الاثنين، يونيو 20، 2011

التراث النوبي



مقدمة:
 الشعب النوبي سكن منذ بدايتها في حضن النيل وكان من الطبيعي أن تستقي أرثها التراثي والتاريخي من صفات النيل النوبي  الجميل  وأمتزجت الصفاء والهدوء وطبعت في الوجه والقلب وآمن وأؤتمن علي مر التاريخ ووحد  البلاد بيد مينا وتوحد بالله وسمي الموحدين  وأضافت لقاموسها اللغوي كلمات الأغاني وأهازيج الأفراح ومن نخيلها الباسقة تفننا  في العيش منها تمرا وفي نقوش المعابد حكت لنا قصتها القديمة بكل فخر قصة النوبي النابض القلب . نحن مازلنا في أرض الأجداد حيث بلاد النوبة ممتدة من إلي ما بعد بلاد طيبة (الأقصر) الي الجندل الرابع بحلفا ولكن مجريات التاريخ أختصرنا في مابعد السد العالي وسببوا لنا عزلة تاريخية عن العالم الخارجي وعشنا في مايشبه الجيتو بدون أسوار وأختزلونا في شاشات السنيما والتلفاز في الأشغال الدونية  وتناسوا ونسوا التاريخ النوبي الطويل فيما  ذكرتا  الغرب وألفوا كتبا عنا وأهتموا بأنقاذ أثارنا ودفعوا بالمال والجهد الجهيد وأصبحوا لنا منبرا بالخارج مقابل الصمت الداخلي في أرض الأجداد في بيتنا الكبير مصر . مرت علينا أمم وشعوب وغزاة وأجناس متعددة وفي كل مرة ننفضهم عنا كما ننفض التراب ونبقي كما نحن النوبي الأصيل بدون شائبة نفس اللغة بكنزيتها وفاديجيتها والقلوب كما هي صافية ونفوس أمنة مؤمنة وأمينة ومسامحة وبعد .... يصعب إيجاز التراث النوبي في صفحات قليلة  أوحتي مجلدات حيث أرث الآف السنين . لذا حاولنا  أن نختزلها في سطورهذه الصفحة وليست كافية بالطبع. للحديث بقية
أبو أحمد الأمبركابي