بيوت المغتربين كلمتان أسعدت الكثير منا راجيا في لم الشمل النوبــي وحصوله علي موطــئ قدم بقـــرب أهــله بأسـوان المحافظة التي تمني النــوبيين بأن تسـمي محافظة النوبة كما البحيرة ببحيرة النوبة ولكن ليس بالقدر التي أصابتنا بالأرق والحمي والسهر والنزاعات الأسرية وغياب المبــادئ والضمائر بين المســـؤلين السابقين من النظام السابق وأهالي النوبة من جهة ومن جهة أخري بين النوبيين أنفسهم بشكل لم نتخيله يوما أن تحدث في المجتمع النوبي المثالي والذي عــــــادة تجتمع ولا تتفرق ربما تغيرنا وتغير فينا الســماحة وأزالت بعض مـن ثوابتنا الكثير من القيم وأعزو ذلك لأختلاط الأنساب السبب في تفريغ أصالتنا في مجتمع النوبة الجديدة . مابناه أجدادنا عبر الآف السنين بدأنا نبعثر الأرث الجميل ونسكبه علي جهل في أرض الأوهام حتي فقدنا بعض من زخرفنا وزينتنا بين المجتمعات التي سابقا تغنت بنا علي قيثارة التاريخ وسمونا الشعب النوبي الطيب والأمين والودود جزء منها ذهبت عندما كل واحد منا كشر عن أنيابه وأظهر مخالبه نحو أهله. الأن البعض يريد أن يستولي علي حق الأخر. الدولة علي حق المغتربين النوبيين وتعطيهم الفتات كما النوبي علي حق النوبي الذي من صلبه وأهله وذلك تارة بالنكران والتزوير وتارة بالتلاعب في الأوراق الرسمية وأعطاء بيانات غير صحيحة . أصبحنا لانختلف عن الأخريين. البداية عندما فقدنا لغتنا النوبية وفقدنا معها الكثير وقلدنا شعوب وأمم ولبسنا ثوب غير ثوبنا وأدمت قلوبنا البيضاء بأرث الغير
أستبدلنا صلة الرحم بثمن زهيد زائل أستبدلناها بالطين والحجارة التي تسمي بيوتا بالدنيا وتنابذت الألسنة وتشابكت الأيدي
ليتني أملك ثمن 1000 بيت لأوزعه علي هؤلاء وأستبدل به القلوب التي تحجرت وألملم النفوس التي تنافرت في الأرض الطيبة وأصبح البعض منا يستبدل عملة تالفة زائلة ( الحجارة والطين) بعملة ثمينة باقية( صلة الرحم ورضاء الله)
أبوأحمد الأمبركابي
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.